رغم ترك الدكتور أيمن فريد أبوحديد منصبه منذ مايزيد على أربعة أشهر.. إلا أن الأسباب الحقيبقة حول تركه منصبه لم تكن معلومة حتى الآن, وعلى الرغم من إعلان الكثيرين بأن السبب الحقيقى وراء ذلك هو علاقته القوية بيوسف والى واعتبار ثوار التحرير له بأنه أحد فلول الوطنى المنحل , ووجود العديد من الجبهات الرافضة لوجوده داخل مقر الوزارة.. لكن يبدو أن هذه الأسباب لم تكن هى الحقيقية فى طرد أبوحديد من منصبه, وإنما موقفه المعادى من الشركة الكويتية المصرية الحاصلة على مايقرب من 26 ألف فدان بالعياط وإصراره على عودة هذه الأراضى إلى الدولة مجددا كان السبب الحقيقى فى ذلك بحسب ماأكدت مصادر مطلعة لموقع "أرض بلدى" والتى أشارت إلى أن هناك ضغوطا مورست على الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء لإقالة أبوحديد من منصبه بجانب بعض الجبهات التى طالبت بذلك بأوامر من القائمين على الشركة – الجدير بالذكر أن ملف الشركة مازال متداول أمام المحاكم المصرية ولم يتم البت فيه حتى الآن- وأضافت المصادر أن هناك مشاورات لعودة أبوحديد إلى منصبه فى حكومة الدكتور الجنزورى المزمع الاعلان عنها غدا, لاستكمال الخطة التى وضعها للنهوض بالزراعة المصرية قبل أن تتم إقالته من منصبه, خصوصا وأنها تعد هى المخرج للأزمات الحالية التى تواجه الفلاح المصرى بحسب المصادر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق