محافظة البحيرة.

Egyptian Flag Egyptian Flag Egyptian Flag Egyptian Flag Japanese Flag Japanese Flag Egyptian Flag Japanese Flag

السبت، 30 أبريل 2011

تصحيح مغالطات الإعلام



الاخوه الاعضاء
هنا ساوضح بعض المغالطات التاريخيه التى قد لا يعلمها الكثيرين منا ويظنون انها حقيقه
ولكنى وجدت فى الاونه الاخيره ان الكثيرين يستخدمون تلك المغالطات كحجج وادله
واليوم ساسرد بعضا منها بالمصادر والمراجع واتمنى من الجميع التقييم
وسابتديها بالاخطر ثم الاخطر باذن الله

عيسى العوام




عندما ترد سيرة عيسى العوام يتبادر الى الذهن ذلك القائد القبطى المصرى الذى حارب الصليبين مع صلاح الدين








ظهر هذا البطل على أنه نصراني يقع في حب فتاة صليبية ، وهذه الفتاة رئيسة لمجموعة من الجنود الهوسبيتاليين ممن كانوا يرافقون الحملة الصليبية على بيت المقدس .. يكلف هذا البطل على توصيل رسالة إلى أحد الأشخاص في مدينة عكا أثناء حصارها من قبل الصليبيين ، فيكتشف أمره أثناء عودته فيجرح ويقع في البحر ثم يتم انتشاله من قبل الصليبين بعد ذلك وكان هذا البطل يضع الصليب على صدره فعرفوا أنه صليبي عربي فحملوه إلى إحدى الخيم وهناك تلتقي به فتاته التي وقع في حبها فتسهر على راحته كما يقولون حتى يتماثل للشفاء .. إلى آخر القصة المزيفة ..









وذلك كذب وبهتان فى دين الرجل ، والحقيقة









يرويها لنا القاضي بهاء الدين بن شداد في كتابه القيم ( النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية ) أيام محنة عكا ، وأوردها أيضاً صاحب كتاب : تذكير النفس بحديث القدس ( 1/378 – 379 )







فيقول : ومن نوادر هذه الوقعة ومحاسنها أن عواماً (( مسلماً )) كان يقال له عيسى ، وكان يدخل إلى البلد – يعني عكا أثناء حصار الفرنج لها – بالكتب والنفقات على وسطه – أي يربطه على وسطه - ليلاً على غرة من العدو ، وكان يعوم ويخرج من الجانب الآخر من مراكب العدو ، وكان ذات ليلة شد على وسطه ثلاثة أكياس ، فيها ألف دينار وكتب للعسكر ، وعام في البحر فجرى عليه من أهلكه ، وأبطأ خبره عنا ، وكانت عادته أنه إذا دخل البلد طار طير عرّفنا بوصوله ، فأبطأ الطير ، فاستشعر الناس هلاكه ، ولما كان بعد أيام بينما الناس على طرف البحر في البلد ، وإذا البحر قد قذف إليهم ميتاً غريقاً ، فافتقدوه – أي تفقدوه - فوجدوه عيسى العوام ، ووجدوا على وسطه الذهب وشمع الكتب ، وكان الذهب نفقة للمجاهدين ، فما رُئي من أدّى الأمانة في حال حياته وقد أدّاها بعد وفاته ، إلا هذا الرجل ..







بارباروسا






حينما تسمع هذا الاسم يتبادر الى الذهن هذا القرصان الشهير فى فيلم pirates of the carebian







وفى الحقيقه هذا اسد من اسود الاسلام












خير الدين بارباروسا (1475 - 1546) كان قائد أساطيل عثمانية ومجاهدا بحريا. ولد في جزيرة لسبوس (Λέσβος) (في اليونان المعاصرة) وتوفي في الآستانة (اسطنبول).









اسمه الأصلي هو خضر بن يعقوب ولقبه خير الدين باشا. بينما عرف لدى الأوربيين ببارباروسا (ذو اللحية الحمراء).













نشأته











خير الدين عبد الرحمن كان الأصغر في أربع اخوة: اسحاق وعروج وإلياس وخضر. والده هو يعقوب وهو إنكشاري أو سباهي من فاردار. أما والدته كاتالينا المسيحية فقيل أنها كانت أرملة قس.











عمل الأخوة الأربعة كبحارة ومقاتلين في البحر المتوسط ضد قرصنة فرسان القديس يوحنا المتمركزين في جزيرة رودس. قتل إلياس في معركة واسر عروج في رودس الذي مالبث أن فر إلى إيطاليا ومنها إلى مصر. استطاع عروج أن يحصل على مقابلة مع السلطان قنصوه الغوري الذي كان بصدد اعداد اسطول لارساله إلى الهند لقتال البرتغاليين. أعطى الغوري عروج سفينة (مركزها الإسكندرية) بجندها وعتادها لتحرير جزر المتوسط من القراصنة الأوربيين.











حوالي 1505 استطاع عروج الإستيلاء على 3 مراكب واتخذ من جزيرة جربة (تونس) مركزا له ونقل عملياته إلى غرب المتوسط.









طبقت شهرة عروج الآفاق عندما استطاع بين العامين 1504 و 1510 انقاذ الألاف من مسلمي الأندلس (Mudejar) ونقلهم إلى شمال أفريقيا. في عام 1516 استطاع تحرير الجزائر ثم تلمسان مما دفع أبو حمو موسى الثالث إلى الفرار. تآمر أبو زيان ضده فقتله وأعلن نفسه حاكما على الجزائر. استشهد عروج (وعمره 55 عاما) في معركة ضد الأسبان الذين كانوا يحاولون اعادة احتلال تلمسان وخلفه أخوه الأصغر خير الدين (خضر).













استطاع خير الدين صد الجيش الأسباني الذي حاول احتلال الجزائر في 1529. في عام 1531 استولى على تونس مجبرا الملك الحسن بن محمد الحفصي على الفرار.












باش قبودان الأسطول العثماني











في عام 1533 عين السلطان العثماني خير الدين قائدا عاما (باش قبودان) للأسطول العثماني.











في عام 1535 طلب الحسن الحفصي مساعدة الأسبان فأرسل شارل الخامس حملة استطاعت الإستيلاء على تونس في نفس العام.











في عام 1538 سحق خير الدين أسطول شارل الخامس في معركة بريفيزا (بريفيزا) التي أمنت سيطرة العثمانيين على شرق المتوسط لمدة ال 33 عاما المقبلين.











في عام 1541 أقصى أحمد بن الحسن الحفصي أباه عن حكم تونس لتبعيته للأسبان.











في عام 1544 عندما أعلنت أسبانيا الحرب على فرنسا طلب فرانسوا الأول ملك فرنسا المساعدة من السلطان سليمان العثماني. أرسل السلطان سليمان خير الدين على رأس أسطول كبير و تمركز في مارسيليا التي تنازل عنها الفرنسيين للعثمانيين لمدة 5 أعوام. نجح خير الدين في دحر الأسبان من نابولي والساحل الفرنسي.









على منوال أخيه عروج قام خير الدين بإنقاذ 70.000 مسلم أندلسي (Mudejar) مستخدما أسطول من 36 سفينة في 7 رحلات ووطنهم في مدينة الجزائر مما حصنها ضد الهجمات الأسبانية.













وفاته











توفي خير الدين عن عمر 65 عاما في قصره المطل على مضيق البوسفور بالآستانة وخلفه ابنه حسن باشا في حكم الجزائر.









مازال قبره ماثلا للعيان في اسطنبول.














تعد شخصية المجاهد خير الدين بربروس شخصية أسطورية بكل المقاييس، فقد تحولت حياته إلى نوع من الأسطورة التي تتجاوز الواقع لتحلق في ما ينسجه الذهن من صور متناقضة من البطولة أو الإرهاب بلغة هذه الأيام. إن مجرد ذكر اسم هذا المجاهد البطل حتى تمتزج الأسطورة الخارقة والخيال الجامح بالحقائق التاريخية فهو عند المسلمين محرر نصر المستضعفين في العديد من الدول خاصة في سواحل شمال افريقيا وجنوب اوروبا وهو بالنسبة للأوروبيين قرصان مارد تكبدوا على يديه خسائر فادحة في الأرواح والثروات.












الكتاب الذي سنقوم بترجمته ونشره في حلقات عبر موقع الشهاب، عبارة عن مذكرات أملاها البحار التركي خير الدين بن يعقوب باشا الشهير بلقب " بربروس"(1) على زميله البحار الأديب الشاعر " سيد علي المرادي " بناء على طلب من السلطان العثماني الكبير سليمان القانوني.











وتوجد نسخ مخطوطة للكتاب بمكتبة جامعة إسطنبول، ومكتبة طوب كابي سراي بإسطنبول. كما ترجم الكتاب إلى الفرنسية، والأيطالية، والانجليزية، والإسبانية. وقد نشر ابتداء من القرن التاسع عشر الميلادي ولكن بتعديلات كبيرة. وصدر الكتاب بأسماء مختلفة وبتعديلات كبيرة وبأسماء عديدة ومنسوبا إلى غير ممليه أو كاتبه وإنما إما باسم ( مؤلف مجهول ) أو بأسماء من ترجموه إلى اللغات الأخرى. فبدت النسخ المترجمة إلى تلك اللغات وكأنها لا صلة تربطها بالكتاب الأصلي. كما أجريت حول المذكرات دراسة أدبية في جامعة سلجوق بقونيا ( تركيا ) في قسم الأدب الإسلامي التركي باسم : خير الدين بربوس ومذكراته.














الزناتى



عندما نسمع هذا الاسم فانه يتبادر الى الاذهان ذلك الملك وقصته الشهيره مع ابو زيد الهلالى البطل المغوار







وهذا كذب وبهتان على ملك من اهم الملوك فى عصره واجراهم على الاطلاق









وهذه ترجمته










السلطان المعز بن باديس
هو رابع السلاطين الزيريين في أفريقية (تونس حالياً)






قال عنه الذهبي: (صاحب إفريقية, المعز بن باديس بن منصور بن بُلُكين بن زيري بن مناد الحميري, الصنهاجي, المغربي, شرف الدولة ابن أمير المغرب)






من اهم السلاطين في التاريخ





هو من قضى على الدولة العبيدية في الشمال الإفريقي





وطهرها من دنس الروافض الاسماعيلية الباطنية






نشأته:
كانت ولادته في المنصورية من أعمال إفريقية، وتولى الحكم سنة 406هـ وهو ابن سبعة أعوام أو ثمانية، فتولى توجيهه وتأديبه وزيره أبو الحسن بن أبي الرِّجال، الذي استماله إلى مذهب مالك وإلى أهل السنة والجماعة، وكانت إفريقية شيعية على المذهب الفاطمي منذ أن سيطر الفاطميون عليها، وكان ملوك صنهاجة يخطبون للخلفاء الفاطميين بإفريقية.




كان المعزّ بن باديس، كريماً متوقّد الذهن، حاضر البديهة حاذقاً لطرائف الألحان، عالماً بالمنثور والمنظوم من الكلام، وله كتاب «عمدة الكُتّاب وعُدّة الألباب» وهو مطبوع، وقد مدحه كثير من الشعراء فأجزل لهم العطاء، أشهرهم ابن شرف القيرواني





فترة حكمه :
فترة حكمه من أطول الفترات خلال العهد الزيري، إذ حكم بين 406-453/1015-1061.


وقد كان سلطانا جريئا في علاقته بالحكام الفاطميين بمصر. فكان يظهر لهم ندية كبيرة. وكان المعز منحرفاً عن مذاهب الرافضة ومنتحلاً للسنة فأعلن بمذهبه لأول ولايته ولعن الرافضة‏.‏


ثم صار إلى قتل من وجد منهم وفي عهده ألغى المذهب الشيعي، وخلع طاعة الفاطميين، ودعا للعباسيين وإعلان القطيعة للعلاقة بين دولته ودولة المستنصر بالله الفاطمي سنة 441/1049. فأسفر ذلك عن غضب الخليفة الفاطمي وتحريض القبائل العربية من بني هلال وسليم على الدخول إلى أفريقية. فاجتاحت جموعهم البلاد وزادوا في أزمة الدولة الاقتصادية. وقد تسبب ذلك في سقوط الدولة وانقسامها إلى إمارات مستقلة. اشتهر برجاحة العقل وحسن السياسة،، ستمر ملك المعز بإفريقية والقيروان وكان أضخم ملك عرف للبربر بإفريقية وأترفه وأبذخه وقد دام حكمه 47 سنة.









وهوالمعروف بالخليفة أو الملك الزناتي (نسبة إلى قبيلة زناتة وهي من أكبر قبائل البربر قاطبة) الذي قتل على يدالمدعو أبو زيد الهلالي (الذي كان هو وقومه بني هلال يدينون بالولاء للعبيدين(الفاطميين)وهم من الشيعة الإسماعيلية (وهي من أكبر الفرق الباطنية).[2]





نودي به أميرًا يوم السبت الثالث من ذي الحجة سنة 406 هـ بعد وفاة أبيه بثلاثة أيام.[3] (راجع نشأته)





استطاع بعض فقهاء المالكية أن يصلوا إلى ديوان الحكم في دولة صنهاجة وأثروا في بعض الوزراء والأمراء الذين كان لهم الفضل بعد الله في تخفيف ضغط الدولة على علماء أهل السنة.





وأخص بالذكر العلامة أبو الحسن الزجال الذي اجتهد على الأمير المعز بن باديس في تربيته على منهج أهل السنة والجماعة, وأعطت هذه التربية ثمارها بعد ما تولى المعز إفريقية, وكان عمل العلامة أبو الحسن في السر بدون أن يعلم به أحد من الشيعة الذين كانت الدولة دولتهم, وكان هذا العالم فاضلاً ذا خلق ودين وعقيدة سليمة, ومبغضًا للمذهب الإسماعيلي الشيعي.





واستطاع أن يزرع التعاليم الصحيحة في نفسية وعقلية وفكر المعز بن باديس الذي تم على يديه القضاء على مذهب الشيعة الإسماعيلية في الشمال الإفريقي.





وهذا درس لنا نحن الدعاة في الاهتمام برجالات الدولة وأبنائهم من أصحاب المناهج العلمانية والبعيدة عن هدى المولى عز وجل, وليكن شعار العاملين في هذا المجال قوله تعالى: * وَلْيَتَلَطَّفْ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا * إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا" [الكهف:20،19].





وقد وصف المؤرخون المعز بن باديس بأوصاف في غاية الروعة والجمال



فقال فيه الذهبي: «وكان ملكًا مهيبًا, وسريًا شجاعًا, عالي الهمة, محبًا للعلم, كثير البذل مدحه الشعراء, وكان مذهب الإمام أبي حنيفة قد كثر بإفريقية فحمل أهل بلاده على مذهب مالك حسمًا لمادة الخلاف, وكان يرجع إلى الإسلام, فخلع طاعة العبيدية وخطب للقائم بأمر الله العباسي, فبعث إليه المستنصر يتهدده, فلم يخفه».[4]







ورد المعز بن باديس على خطاب المستنصر الذي هدده فيه وقال له: هلا اقتفيت آثار آبائك في الطاعة والولاء, في كلام طويل, فأجابه المعز: إن آبائي وأجدادي كانوا ملوك المغرب قبل أن يتملكه أسلافك ولهم عليهم من الخدم أعظم من التقديم ولو أخروهم لتقدموا بأسيافهم.[5]



وبينت لنا كتب التاريخ أن المعز تدرج في عدائه للإسماعيلية ولحكام مصر, وظهر ذلك في عام 435هـ عندما وسع قاعدة أهل السنة في جيشه وديوانه ودولته, فبدأ في حملات التطهير للمعتقدات الكفرية ولمن يتلذذ بسب أصحاب رسول الله فأوعز للعامة ولجنوده بقتل من يظهر الشتم والسب لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فسارعت العامة في كل الشمال الإفريقي للتخلص من بقايا العبيديين ليصفي الشمال الإفريقي من المعتقدات الفاسدة الدخيلة عليه. وأشاد العلماء والفقهاء بهذا العمل الجليل الذي أشرف على تنفيذه المعز بن باديس -رحمه الله- وذكر الشعراء قوافي وأشعارًا في مدح المعز ودونوا تلك البداية







فقال القاسم بن مروان في تلك الحوادث:





وسوف يقتلون بكل أرض كما قتلوا بأرض القيروان





وقال آخر:



يا معز الدين عش في رفعة وسرور واغتباط وجذل







أنت أرضيت النبي المصطفى وعتيقًا في الملاعين السفل





وجعلت القتل فيهم سنة بـأقاصي الأرض في كل





استمر المعز بن باديس في التقرب إلى العامة وعلمائهم وفقهائهم من أهل السنة وواصل السير في تخطيطه للانفصال الكلي عن العبيديين في مصر, فجعل المذهب المالكي هو المذهب الرسمي لدولته, وأعلن انضمامه للخلافة العباسية, وغير الأعلام إلى العباسيين وشعاراتهم, وأحرق أعلام العبيديين وشعاراتهم, وأمر بسبك الدراهم والدنانير التي كانت عليها أسماء العبيديين والتي استمر الناس يتعاملون بها 145 سنة وأمر بضرب سكة أخرى كتب على أحد وجهيها: «لا إله إلا الله محمد رسول الله», وكتب على الآخر: * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" [آل عمران:85]. وقضى المعز بن باديس على كل المذاهب المخالفة لأهل السنة من الصفرية والنكارية والمعتزلة والإباضية.





وفي سنة 443هـ انضمت برقة كلها إلى المعز بن باديس بعد أن أعلن أميرها جبارة بن مختار الطاعة له. وكان أول من قاد حملة التطهير على الإسماعيلية في طرابلس وحارب تقاليدهم الباطلة ودعوتهم المضلة هو العلامة علي بن محمد المنتصر وكنيته أبو الحسن المتوفي عام 432هـ. واشتاط الحقد الباطني وتفجرت براكين الغضب في نفوسهم وقرروا الانتقام من قائد أهل السنة في الشمال الإفريقي ومن أهله الذين فرحوا بعودة بلادهم لحظيرة أهل السنة,





فانعقد في القاهرة مجلس رافضي باطني إسماعيلي بقيادة الخليفة العبيدي وخرجوا برأي شيطاني مفادة رمي السنية الصنهاجية الزيرية بقبائل بني سليم وبني هلال





فإن انتصرت الدولة الصنهاجية تكون الدولة العبيدية قد تخلصت من هذه القبائل المتعبة, وإن انتصر بنو سليم وبنو هلال يكونوا بذلك انتقموا من عدوهم اللدود المعز بن باديس, وكان الذي تبنى هذه الفكرة الوزير العبيدي أبو محمد بن علي اليازوري الذي شرع في إغراء القبائل المقيمة على ضفاف النيل وأمدهم بالمال والسلاح والكراع, وأباح لهم برقة والقيروان, وكل ما يكون تحت أيديهم, واتصل العبيديون بالمعارضين للمعز وأمدوهم بما يملكون من مال وسلاح وعتاد. وبدأت حلقة الصراع العنيف بين المعز بن باديس والقبائل العربية المدعومة من الروافض العبيديين.



الانفصال عن الفاطميين


كذلك حدث في أيام المعز الانفصال عن الفاطميين رسمياً وقد أخذ يقلّص نفوذهم تدريجياً حتى أعلن استقلاله عنهم سنة 440هـ فقطع الخطبة لهم وقطَّع بنودهم وأحرقها، وفي سنة 441هـ أمر بتبديل السِّكَّة وأمر الناس أن يتلفوا سكة الفاطميين، وفي سنة 443هـ أمر ابن باديس بلبس السواد بالقيروان والدعاء لبني العباس.


أما أسباب الانفصال فيعزوها المؤرخون إلى ميل المعز إلى أهل السنَّة لتأثره بمؤدبه السنّي وقد كَتم اعتقاده أول الأمر، ثم أعلنه. وقد يكون من الأسباب الأخرى الأحوال التي كانت قائمة في ذلك الحين، فالزيريون كغيرهم من زعماء القبائل الذين اتبعوا دعوة الفاطميين أو الأمويين كانت تهمهم مصلحتهم ومصلحة قبائلهم، من دون أن يكون للعوامل الاعتقادية شأن كبير لديهم بدليل تغير ولائهم بتغير الأحوال.






ولما تولى ابن باديس الحكم كان الحاكم بأمر الله الفاطمي (386-411هـ/996-1021م) هو الخليفة بمصر. وقد أفتى بعض الفقهاء من المالكيين بتكفير من تشرَّق واتبع الفاطميين ولو كان مكرهاً، وبسبب سيطرة الفقهاء على العامة فقد اندفع هؤلاء في منتصف المحرم عام 407هـ بعد ارتقاء المعز بن باديس العرش ولدى وصوله إلى القيروان إلى قتل الشيعة ثم امتدَّ الأمر إلى البوادي ففرّ هؤلاء إلى المدن الأخرى مثل المهدية وتونس، وتصدى ابن باديس لهذه الفتنة، فعزل والي القيروان منصور بن رشيق المتهم بالتعاطف مع أهل السنة، واضطر لقتل أبي علي بن خلدون شيخ القيروان المحرِّك للعامة. وهكذا فإن تبعية ابن باديس للفاطميين كان فيها عبء عليه وغرم وليس فيها من غنم، مادامت تجر عليه نقمة الناس في القيروان وغيرها من كبريات المدن كتونس التي كان شيخها يجاهر بالدعاء عليه وذلك حين بلغه أنه هدد تونس إثر قتل الناس فيها لأتباع الفاطميين، فرأى ابن باديس من الأصوب أن يعلن انفصاله عن الفاطميين ومبايعة العباسيين.





كانت أولى النتائج التي نجمت عن هذه الأحداث سيادة المذهب المالكي في ولاية إفريقية، أما النتيجة الثانية فكانت اجتياح الهلاليين لأراضي الدولة منطلقين من مصر، وما تبع دخولهم من تقوّض أركان الدولة الزيرية.


اجتياح بني هلال لتونس
كان جل العرب البدو الذين عبروا مصر إلى المغرب من بني هلال المقيمين في صعيد ومصر وفي القسم الشرقي من النيل، وتعزو الرواية عبورهم النيل واتجاههم غرباً إلى موقف المعز بن باديس من قطع الدعوة للفاطميين، فهذا ما جعل الخليفة الفاطمي المستنصر بالله (427-487هـ) ووزيره الحسن بن علي اليازوري يحثان العرب على عبور النيل غرباً بعد أن كانوا يمنعونهم منه، ومنحوا كل عابر ديناراً. وكان أول الواصلين من بني هلال إلى ولاية إفريقية، بني رياح وزعيمهم مؤنس بن يحيى الرياحي الذي قرَّبه ابن باديس، وكان ابن باديس كارهاً لإخوانه من صنهاجة حاقداً عليهم يميل إلى استبدال غيرهم بهم، ولكنه كان لا يُظهر ذلك لهم، فشاور ابن باديس مؤنساً في اتخاذ قومه بني رياح جنداً له، فأشار عليه بأن لا يفعل، وعرَّفه قلة اجتماع القوم على الكلمة وعدم انقيادهم للطاعة، فألحّ عليه ابن باديس في ذلك واتّهمه أنه يريد الانفراد حسداً منه لقومه، ثم ساءَت العلاقة بينهما ونشبت الحرب بين الفريقين، وانهزم ابن باديس أمام العرب فحاصروه في القيروان، ولم يستطع صدَّهم، كما أنهم لم يكونوا قادرين على احتلال المدن المسوَّرة لعدم خبرتهم وعدم امتلاكهم لآلات الحصار، ولكنهم كانوا يشنون الغارات، ويقطعون الطرق، ويفسدون الزرع، ويقطعون الثمار. وانتهى الأمر بالسماح لهم بدخول المدينة والتسوق منها وانسحب المعز بن باديس إلى المهديّة المحصنة على ساحل البحر المتوسط سنة 449هـ فتلقّاه ابنه تميم ولي العهد، وكان أبوه قد ولاه المهدية سنة 445هـ.





ونهبت العرب القيروان، وبدأ الانحلال يتفشى بعد ذلك في الدولة حيث قامت في كل بلد سلالة محلية تشتري دعماً لها من زعيم إحدى القبائل، لكنها كانت سريعة الانحلال في الغالب، وكان الاستثناء الوحيد تونس التي استطاع عاملها ابن خراسان إنشاء إدارة محلية احتفظت بعلاقات حسن جوار مع العرب حولها، وظلت قائمة في ظل خلفائه مدة قرن تقريباً ثم ضُمّت بعد ذلك إلى الموحدين.



أما المعز بن باديس فقد استمر حاكماً في المهدية حتى وفاته. واستطاعت السلالة الزيرية البقاء هناك مدة قرن ضمن شريط ضيق من الساحل، وكانت نهاية دولتهم على يد النورمنديين الذين احتلوا صقلية، ثم بدؤوا يتطلعون إلى احتلال موقع قدم لهم على الشواطئ الإفريقية، فاستولوا على جزيرة جربة ثم على جزر قرقنة، ثم استولوا على المهدية سنة 542هـ/1147م، وبقيت خاضعة لهم حتى طردهم منها الخليفة الموحّدي عبد المؤمن بن علي سنة 555هـ




المصادر:

^ سير أعلام النبلاء (ج18/140).





^ تاريخ ابن خلدون الجزء الثالث (187 من 258)^ تاريخ الفتح العربي في ليبيا ص 286).^ سير أعلام النبلاء (ج18/140).^ تاريخ الفتح في ليبيا, لطاهر الزاوي, ص (289).^ تاريخ الفتح في ليبيا, لطاهر الزاوي, ص (289).^ المصدر السابق, ص (290، 291).







مغالطات قصة وااسلاماه


قتل اقطاى فى سنه 52 وخلع بعده الاشرف واستقل بالملك وحده ثم تزوج من شجرةالدر ام خليل وكان شجاعاوكريما ثم موته فى يوم الثلاثاء 23 من ربيع الاول وهو واقف المدرسه المعزيه بمصر ومجازها من احسن الاشياء ولما قتل اتهم مماليكه زوجته شجره الدر بقتله وكان قد عزم على الزواج من بنت صاحب الموصل بدر الدين لؤلؤ فأمرت مماليكه ان يمسكنه لها فمازالت تضربه بقباقيبها والجوارى يعركن (دلك وحك) فى معاريه (العوره والفرج) حتى مات وهو كذلك ولما سمع مماليكه بذلك اقبلو بصحبه مملوكه سيف الدين قطز فقتولها والقوها على مزبله غير مستوره العوره بعد الحجاب المنيع والمقام الرفيع.






المصدر : نقلا بواسطتى من كتاب البدايه والنهايه لابن كثير الجزء 17 صفحه 347





الشاهد : شجره الدر لم تقتل بالقباقيب كما ادعى الكذابون والافاقون









من قتل بالقباقيب هو عز الدين ايبك.












هل كان صاحب دمشق يناصر الصليبين


كلنا قد قرأنا قصة أن صاحب دمشق كان يناصر الصليبين وأن الجيش المصرى كان يحامى عن الاسلام ثم تقاتل الجيشين المصرى و الصليبين ومعهم جيش الشام ثم نادى منادى فى أهل الشام يا أهل الشام هؤلاء إخوانكم أهل مصر قد جائوا لقتال اعداء الاسلام فهبوا لنصرة الاسلام وانضم جيش الشام للجيش المصرى بعدما كاد الجيش المصرى ان ينهزم فاعملوا فى الصليبين حتى قتلوهم وكان هذا المنادى هو سيف الدين قطز








وانا اقول رواية كاذبة مئة فى المئة








وللعجب العجاب من كان يناصر الصليبين هو الجيش المصرى وليس جيش الشام













رَابِعَةُ العَدَوِيَّةُ أُمُّ عَمْرٍو بِنْتُ إِسْمَاعِيْلَ العَتَكِيَّةُ
كاتب المشاركة الأصلية : السكندرى المسلم
اليكم سيرة وحياة رابعة العدوية رحمها الله من كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبى رحمه الله وهو من اكبر مؤريخى المسلمين وهو عالم جهبذ فى علوم الحدديث وعلم الرجال والتاريخ الأسلامى وتوفى عام 748 هجريا


البَصْرِيَّةُ، الزَّاهِدَةُ، العَابِدَةُ، الخَاشعَةُ، أُمُّ عَمْرٍو رَابِعَةُ بِنْتُ إِسْمَاعِيْلَ، وَلاَؤُهَا لِلْعَتَكِيِّينَ.



وَلَهَا سِيْرَةٌ فِي (جُزْءٍ) لابْنِ الجَوْزِيِّ.



قَالَ خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ: سَمِعَتْ رَابِعَةُ صَالِحاً المُرِّيَّ يَذْكُرُ الدُّنْيَا فِي قَصَصِهِ، فَنَادَتْهُ: يَا صَالِحُ، مَنْ أَحَبَّ شَيْئاً، أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ.



وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ البُرْجُلاَنِيُّ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ صَالِحٍ العَتَكِيُّ، قَالَ:اسْتَأْذَنَ نَاسٌ عَلَى رَابِعَةَ وَمَعَهُم سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَتَذَاكَرُوا عِنْدَهَا سَاعَةً، وَذَكَرُوا شَيْئاً مِنَ الدُّنْيَا، فَلَمَّا قَامُوا، قَالَتْ لِخَادِمَتِهَا:إِذَا جَاءَ هَذَا الشَّيْخُ وَأَصْحَابُهُ، فَلاَ تَأْذَنِي لَهُم، فَإِنِّي رَأَيتُهُم يُحِبُّونَ الدُّنْيَا. (8/242)



وَعَنْ أَبِي يَسَارٍ مِسْمَعٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَابِعَةَ، فَقَالَتْ: جِئْتَنِي وَأَنَا أَطبُخُ أَرْزاً، فَآثَرتُ حَدِيْثَكَ عَلَى طَبِيْخِ الأَرْزِ، فَرَجَعتْ إِلَى القِدْرِ وَقَدْ طُبِخَتْ.



ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي عُبَيْسُ بنُ مَيْمُوْنٍ العَطَّارُ، حَدَّثَتْنِي عَبْدَةُ بِنْتُ أَبِي شَوَّالٍ - وَكَانَتْ تَخْدُمُ رَابِعَةَ العَدَوِيَّةَ - قَالَتْ: كَانَتْ رَابِعَةُ تُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّهُ، فَإِذَا طَلَعَ الفَجْرُ، هَجَعَتْ هَجْعَةً حَتَّى يُسْفِرَ الفَجْرُ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهَا تَقُوْلُ: يَا نَفْسُ كَمْ تَنَامِيْنَ، وَإِلَى كَمْ تَقُوْمِيْنَ، يُوْشِكُ أَنْ تَنَامِي نَوْمَةً لاَ تَقُوْمِيْنَ مِنْهَا إِلاَّ لِيَوْمِ النُّشُورِ.



قَالَ جَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: دَخَلْتُ مَعَ الثَّوْرِيِّ عَلَى رَابِعَةَ، فَقَالَ سُفْيَانُ: وَاحُزْنَاهُ!




فَقَالَتْ: لاَ تَكْذِبْ، قُلْ: وَاقِلَّةَ حُزْنَاهُ!




وَعَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَسَلاَّمُ بنُ أَبِي مُطِيْعٍ عَلَى رَابِعَةَ، فَأَخَذَ سَلاَّمٌ فِي ذِكْرِ الدُّنْيَا، فَقَالَتْ: إِنَّمَا يُذكَرُ شَيْءٌ هُوَ شَيْءٌ، أَمَّا شَيْءٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ، فَلاَ.



شَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ: حَدَّثَنَا رِيَاحٌ القَيْسِيُّ، قَالَ: كُنْتُ اخْتَلَفتُ إِلَى شُمَيْطٍ أَنَا وَرَابِعَةُ، فَقَالَتْ مَرَّةً: تَعَالَ يَا غُلاَمُ. وَأَخَذَتْ بِيَدِي، وَدَعَتِ اللهَ، فَإِذَا جَرَّةٌ خَضْرَاءُ مَمْلُوْءةٌ عَسَلاً أَبْيَضَ، فَقَالَتْ: كُلْ، فَهَذَا -وَاللهِ- لَمْ تَحْوِهِ بُطُوْنُ النَّحْلِ. فَفَزِعتُ مِنْ ذَلِكَ، وَقُمنَا، وَتَرَكْنَاهُ.



قَالَ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ الأَعْرَابِيِّ: أَمَّا رَابِعَةُ، فَقَدْ حَمَلَ النَّاسُ عَنْهَا حِكْمَةً كَثِيْرَةً، وَحَكَى عَنْهَا: سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَغَيْرُهُمَا مَا يَدُلُّ عَلَى بُطْلاَنِ مَا قِيْلَ عَنْهَا، وَقَدْ تَمَثَّلَتْهُ بِهَذَا:




وَلَقَدْ جَعَلْتُكَ فِي الفُؤَادِ مُحَدِّثِي * وَأَبَحْتُ جِسْمِيَ مَنْ أَرَادَ جُلُوْسِي (8/243)



فَنَسَبَهَا بَعْضُهُم إِلَى الحُلُوْلِ بِنِصْفِ البَيْتِ، وَإِلَى الإِبَاحَةِ بِتَمَامِهِ.



قُلْتُ: فَهَذَا غُلُوٌّ وَجَهْلٌ، وَلَعَلَّ مَنْ نَسَبَهَا إِلَى ذَلِكَ مُبَاحِيٌّ حُلُوْلِيٌّ، لِيَحْتَجَّ بِهَا عَلَى كُفْرِهِ، كَاحْتِجَاجِهِم بِخَبَرِ: (كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ).














قِيْلَ: عَاشَتْ ثَمَانِيْنَ سَنَةً.



تُوُفِّيَتْ: سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.




54 - أَمَّا: رَابِعَةُ الشَّامِيَّةُ العَابِدَةُ، فَأُخْرَى مَشْهُوْرَةٌ، أَصْغَرُ مِنَ العَدَوِيَّةِ، وَقَدْ تَدْخُلُ حِكَايَاتُ هَذِهِ فِي حِكَايَاتِ هَذِهِ، وَالثَّانِيَةُ هِيَ القَائِلَةُ مَا رَوَى أَحْمَدُ بنُ أَبِي الحَوَارِيِّ، عَنْ عَبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ، أَنَّهَا قَالَتْ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ قِلِّةِ صِدْقِي فِي قَوْلِي: أَسْتَغْفِرُ اللهَ. (8/244) مُلُوْكُ الأَنْدَلُسِ







هذه الترجمة من كتب أهل السنة والجماعة وأما ما فى كتب الصوفية فينسب اليها أقوال وأعمال كفرية كالحلول والأتحاد وهو مأخوذ من النصرانية والحلول هو أن الله يحل فى جسد من يشاء من عباده ويتحد معه فى البدن , تعالى الله عما يقولون , فهذه اقوال غلاة الصوفية وهم يجعلونها شهيدة العشق الألهى ( وعلى فكرة العشق لا يكون إلا علاقة محرمة بين رجل وإمراءة فى الحرام ) فالحمد لله على نعمة الإسلام والألتزام بالسنُة الصحيحة )




وإن شاء الله فى المشاركة التالية ستكون رابعة العدوية فى الصوفية




حنظلة الا تستحم يا رجل



الاخوة والاخوات من منا لا يعلم شخصية حنظلة التى رايناها وسمعناها فى فيلم فجر الاسلام ، هذا الجلاد الذى كان يبطن الاسلام ويظهر الكفر خوفا من سيده.
بحثت مليا فى عن هذه الشخصيه فلم اجدها اطلاقا




فلم اقرا عن مسلم فى صدر الاسلام كان بمثل تلك الهيئة وتلك الرائحة




الادهى من ذلك انى بحثت فى كتاب سيرة الاعلام والنبلاء للامام الذهبى عن اسم حنظلة فلم اجد الا اثنان






الاول / حنظلة ابن أبى سفيان وهو من رواه الاحاديث وتوفى 151 هجرية.













الثانى / حنظلة بن ابى عامر وهو صحابى جليل من شهداء احد ويلقب بغسيل الملائكة ، والارجح انه الشخصيه المراد تشويهها فى فيلم فجر الاسلام وهذا ما وجدته عنه










حنظلة بن ابى عامر









بعد ما أنصرف المسلمون يتفقدون قتلاهم بعد معركة من المعارك فإذا بهم لا يجدون جسد شهيد إلا وقد مثل به تمثيلا فظيعا إلا جسد حنظلة وجدوه ينضح بالماء كأنما يصب عليه الماء صبا فهرعوا إلى الرسول r فيقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحائف من الفضة اذهبوا فسألوا أهله ما شأنه ؟ وانطلق رهط من المسلمين إلى زوجته جميلة بنت عبد الله بن أبي سلول يسألونها الخبر فتخبرهم أن حنظلة دخل بها عريسا ليلة الجمعة فما أصبح الصباح حتى سمع حنظلة منادي رسول الله ينادي للجهاد وكان حنظلة جنبا فخشي أن يؤخره الاغتسال عن اللحاق بركب رسول الله فوثب على فرسه وخاض المعركة وهو جنب وأنطلق المسلمون إلى المصطفى r ينبئونه الخبر فقال يرحم الله حنظلة من اجل ذلك غسلته ملائكة الرحمن بماء المزن في صحاف من الفضة رضي الله عن حنظلة غسيل الملائكة













المصدر : كتاب تهذيب سيره أعلام النبلاء للامام الذهبى






المجلد الاول ص 22 الشخصية رقم 18






prince of persia







الحشاشين أو assassin

بعض الناس لا يعرف بارتباط هذان اللفظان ارتباطا وثيقا من حيث المعنى واللفظ ...



الحشاشين هم طائفة تعرف في وقتنا الحاضر بتعاقر الحشيش .. والمخدرات والسكر .. وهي لا تختلف عن الطائفة التاريخية الحشاشين وهم شيعه اسماعيليه كان راسها يقنع اتباعه الجهله بالدخول الى المذهب الخاص بهم عن طريق اعطائه الحشيش والمسكرات ثم ادخاله الى قصر به كل ما تشتهيه الانفس من طعام ومدام وجوارى مقنعا اتباعه انهم فى الجنه وانه يستطيع ادخالهم اياها ولذا كان اتباع الحشاشين يطيعون رؤوس الطائفة طاعة عمياء لايمانهم بقدرتهم على ادخالهم الجنه
ولا عزاء للعقلاء
(:
Assassin لفظ أصوله عربية وتعني القتل أو الأغتيال بالغدر والحيلة ... أنتشر هذا اللفظ في أوربا في العصور الوسطى وبأيام الحرب الصليبية



والحشاشين هم طائفة تاريخية يرجع تاريخها إلينا نحن العرب وقد بدأ ظهورها في إيران




من هم الحشاشين



لم يترجم الغرب كلمة الحشاشين وتركها كما هى بدون تعديل وكل ما فعله هو أنهم أعادوا كتابتها بالحروف الإنجليزية فكانت ASSASSIN ومعناها بالإنجليزية كما جاء فى القاموس الإسترالى COLLINS
A murder of a prominent political figure ( Arabic hashshashin pl . of one who eat hashish )
وكلمة ASSASSIN تعنى الإغتيالات السياسية وقد عرفت منذ نشأة البشرية ثم نظمها العرب المسلمين فى بداية نشأة الإسلام وظهرت العصابات الإسلامية الإجرامية وكان أخطرها هم جماعة الحشاشين وكان مركز هذة الجماعة قلعة " المووت " فى المنطقة الجبلية الواقعة بين حدود إيران وأفغانستان - وقامت هذه العصابة على تحديد هدف دينى وهو إقامة دولة إسلامية قوية على حساب الإطاحة بالنظم القائمة الضعيفة والمتهالكة أما الوسيلة فهو العودة إلى الجذور والتمسك بالإصول القديمة التى نشأ عليها الإسلام وتنصيب واحد منهم إماماً مختاراً يكون هو صاحب الحق فى السلطة بشرط أن يكون من نسل الرسول
التأسيس وأبرز الشخصيات:



• الحسن بن الصباح: ولد بالري عام 430هـ ونشأ نشأة شيعية (*) ثم اتخذ الطريقة الإسماعيلية الفاطمية وعمره 17 سنة، وفي عام 471هـ/1078م ذهب إلى إمامه المستنصر بالله حاجًّا، وعاد بعد ذلك لينشر الدعوة في فارس، وقد احتل عدداً من القلاع أهمها قلعة آلموت 483هـ التي اتخذها عاصمة لدولته.



ـ في عهده مات الإمام المستنصر بالله 487هـ/1094م وقام الوزير بدر الجمالي بقتل ولي العهد والابن الأكبر "نزار" لينقل الإمامة إلى الابن الأصغر "المستعلي" الذي كان في الوقت نفسه ابن أخت الوزير. وبذلك انشقت الفاطمية إلى نزارية مشرقية، ومستعلية مغربية.



ـ أخذ الحسن بن الصباح يدعو إلى إمامة نزار، مدعيًّا أن الإمامة قد انتقلت إلى حفيدٍٍٍ لنزار أحضر سرًّا إلى آلموت وأنه طفل جرى تهريبه من مصر إلى فارس، أو أن محظية لنزار كانت حاملاً منه أُخذت إلى آلموت حيث وضعت حملها. وبقي أمر هذا الإمام الجديد طي الكتمان.



ـ توفي الحسن الصباح عام 518هـ/1124م من غير سليل لأنه كان قد أقدم على قتل ولديه أثناء حياته!!



• كيابزرك آميد: حكم من 518هـ/1124م إلى سنة 532هـ/1138م: كان أول أمره قائداً لقلعة الاماسار لمدة عشرين سنة، وخلال فترة حكمه دخل في عدة معارك مع جيرانه السلاجقة، كما أنه كان أكثر تسامحًا وسياسة من الحسن الصباح.



• محمد كيابزرك آميد: حكم من سنة 532هـ/1138م إلى سنة 557هـ/1162م: كان يهتم بالدعوة للإمام، كما كان يفرض الاحترام الخارجي للفرائض الإسلامية، فقد أقدم على قتل كثير من أتباعه ممن اعتقدوا بإمامة ابنه وطرد وعذب آخرين.



• الحسن الثاني بن محمد: حكم من 557هـ/1162م إلى سنة 561هـ/1166م: أعلن في شهر رمضان 559هـ قيام القيامة، وأنهى الشريعة، وأسقط التكاليف وأباح الإفطار، ثم أقدم بعد ذلك على خطوة أخطر وذلك بأن ادعى بأنه من الناحية الظاهرية حفيد لكيابزرك ولكنه في الحقيقة إمام العصر وابن الإمام السابق من نسل نزار.



• محمد الثاني بن الحسن الثاني: من 561هـ/ 1166م إلى 607هـ/1210م: طور نظرية القيامة ورسخها، وقد ساعده على ذلك انحلال هيمنة السلاجقة في عهده وضعفهم وظهور التركمان وبداية التوسع التركي.



• جلال الدين الحسن الثالث بن محمد الثاني: من 607هـ/1210م إلى 618هـ/ 1221م: رفض عقائد آبائه في القيامة، ولعنهم وكفَّرهم، وأحرق كتبهم وجاهر بإسلامه، وقام بوصل حباله مع العالم الإسلامي فقد أرسل إلى الخليفة العباسي الناصر لدين الله وإلى السلطان السلجوقي خوارزم شاه والملوك والأمراء يؤكد لهم صدق دعوته إلى التعاليم الإسلامية، ففرحت البلاد الإسلامية بذلك وصار أتباعه يعرفون بالمسلمين الجدد.



• محمد الثالث بن الحسن الثالث (وبعض الكتب تسميه علاء الدين محمود): كان حكمه من سنة 1121م إلى سنة 1225م: خلف أباه وعمره 9 سنوات، وظل وزير أبيه حاكمًا لآلموت، وقد عاد الناس في عهده إلى المحرمات، وارتكاب الخطايا والإلحاد (*). حكم الصبي خمس أو ست سنوات ثم أصيب بلوثة عقلية، فانتشرت السرقة واللصوصية وقطع الطرق والاعتداءات.



• ركن الدين خورشاه: 1255م/ 1258م: قاد هولاكو حملة سنة 1256م وكان هدفه قلاع الإسماعيلية، وما زال يتقدم حتى استسلم له ركن الدين وسلمه قلعة آلموت وأربعين قلعة وحصناً كلها سويت بالأرض، فاستقبله هولاكو بترحاب وزوجه فتاة مغولية، وفي عام 1258م انتهى منه بقتله غيلة، وبذلك انتهت دولة الحشاشين سياسيًّا في فارس.



• شمس الدين محمد بن ركن الدين: تقول روايات الإسماعيليين بأن ركن الدين قد أخفى ابنه شمس الدين محمد الذي هرب من بطش هولاكو متنكرًا إلى جهة ما بجنوب القوقاز، ثم استقرت في قرية أنجودا على الطريق بين أصفهان وهمدان. وبقي فيها إلى أن مات في النصف الأول من القرن الثامن للهجرة وكان من عقبه سلسلة من الأئمة في القرن التاسع عشر، ومنهم ظهرت أسرة أغاخان. انقسم الحشاشون بعد شمس الدين إلى قسمين:



ـ بعضهم نادى بإمامة محمد شاه واعترفوا به وبالأئمة من نسله حتى انقطعت سلسلتهم في منتصف القرن العاشر الهجري وكان آخرهم الإمام ظاهر شاه الثالث المعروف (بالدكنى) والذي هاجر إلى الهند وتوفي هناك حوالي سنة 950هـ وانقطع هذا الفرع على الرغم من وجود أتباع له إلى الآن في مصياف والقدموس بسوريا.



ـ وأصحاب الفرع الثاني اعتقدوا بإمامة قاسم شاه، وهؤلاء يشكلون العدد الأكبر من هذه الطائفة وقد هاجروا إلى أعالي نهر جيحون.




ابرز قلاعهم قلعة ألموت



تقع على قمة جبل تسمى الوه أموت ويعتقد بأن أصل الكلمة بعلم اللغويات هو عش النسر أو بما يشبه ذلك, بني الحصن حوالي عام 840 وعلى ارتفاع 2,100 متر. وبنيت بطريقة أن لا يكون لها إلا طريق واحد يصل من وإليها ويلف على المنحدر مصطنع (المنحدر الطبيعي صخوره شديدة الإنحدار وخطرة), لذلك أي غزو للحصن يجب أن يحسب له لخطورة الإقدام لهذا العمل.



قلعة ألموت فيها حديقة كبيرة ملئى بأشجار الفاكهة، وفيها قصور وجداول تفيض بالخمرة واللبن والعسل والماء، وبنات جميلات يغنين ويرقصن ويعزفن الموسيقى، حتى يوهم شيخ الجبل لأتباعه ان الحديقة تلك هى الجنة، وقد كان ممنوع على أى أحد إن يدخلها الا لمن تقرر لهم انهم سيصبحوا حشاشين. كان شيخ الجبل يدخلهم القلعة فى مجموعات ويشربهم مخدر ثم يتركهم نيام، ثم بعد ذلك كان يأمر بأن يحملوا ويوضعوا فى الحديقة، فعندما يصحوا سيعتقدون بأنهم فى الجنة الحقيقية، وبعدما يشبعوا شهواتهم من المباهج كانوا يخدروهم مرة أخرى ويخرجوهم من الحدائق ويرسلوهم لشيخ الجبل، فيركعوا أمامه فيسألهم من أين أتوا، فيردوا:"من الجنة"، بعدها يرسلهم الشيخ ليغتالوا الأشخاص المطلوبين، ويعدهم انهم لو نجحوا فى المهمة سيدخلهم الجنة مرة أخرى، ولو قتلوا فسوف يرسل إليهم ملائكة ترسلهم إلى الجنة[2].




من كتاب (المنتظم) لابن الجوزى:جاء فيه حكاية مفادها أن ابن الصباح عندما كان يستقبل مبعوثين من خصومه السلاجقة يطلبون منه التنازل عن ألموت والرجوع عن دعوته عمد إلى الردّ عليهم بواقع حال فدائييه الذين أذاقهم فردوسه ، فاستدعى اثنين منهم وقال لأحدهم : هل تريد العودة إلى الفردوس والخلود فيها ؟ فأجاب الفتى : أن نعم ، فقال له اذهب إلى أعلى ذلك البرج وألقِ نفسك إلى الأرض ، فانطلق الغلام برغبة طافحة وجذل ظاهر وارتقى البرج وقذف بنفسه إلى الأرض فتقطع جسده ميتا ، ثم التفت إلى الفدائي الآخر ملوحاً بالفردوس وسأله : ألديك خنجر ؟ فأجاب أن نعم ، فقال له : اقتل نفسك ، فانتزع الفتى خنجره وغرسه في عنقه وفار دمه ثم خر صريعا ... عندها قال ابن الصباح للرسل بين يديه : أبلغوا من أرسلكم أن عندي من هؤلاء عشرين ألفا هذا مبلغ طاعتهم لي !!



وقد تميزت هذه الطائفة باحتراف القتل والاغتيال لأهداف سياسية ودينية متعصبة
كانت وسيلتهم الاغتيال المنظم، وذلك من طريق تدريب الأطفال على الطاعة العمياء والإيمان بكل ما يلقى إليهم، وعندما يشتد ساعدهم يدربونهم على الأسلحة المعروفة ولا سيما الخناجر، ويعلمونهم الاختفاء والسرية وأن يقتل الفدائي نفسه قبل أن يبوح بكلمة واحدة من أسرارهم. وبذلك أعدوا طائفة الفدائيين التي أفزعوا بها العالم الإسلامي آنذاك.



لقد قامت حركة الحشاشين في اغتيال ثمانين شخصية إسلامية قيادية سُنِّيَّة، ما بين عالم وقائد عسكري مجاهد. وقد كان نظام الملك وزير ملكشاه السلجوقي أول ضحاياهم.
وقُتِل عماد الدين الزنكي -رحمه الله
وقتلوا من قبله الأمير مودود، قتلوه في دمشق يوم الجمعة بعد الصلاة في مسجدها
. وقتلوا من العلماء قاضي أصفهان عبيد الله الخطيب،
والقاضي أحمد قاضي نيسابور، قتلوه في شهر رمضان



وكذلك إغتيال الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود على يد الشيعة الإمامية
ففي سنة 1218هـ وفي العشر الآواخر من رجب قتل الإمام الورع التقي عبدالعزيز بن محمد بن سعود في مسجد طريف المعروف بالدرعية وهو ساجد أثناء صلاة العصر فوثب عليه القاتل من الصف الثالث والناس سجود فطعنه في خاصرته أسفل البطن بخنجر معه قد أخفاها وأعدّها لذلك ولمّا طعن المجرم الإمام عبدالعزيز أهوى على أخية عبدالله وهو إلى جانبه وبرك عليه ليطعنه فنهض عليه وتصارعا فصرعه عبدالله وضربه بالسيف وتكاثر الناس عليه فقتلوه ثم بعد ذلك حمل الإمام إلى قصره وقد غاب ذهنه وقرب نزعه لأن الطعنه هوت إلى جوفه فلم يلبث أن توفي رحمه الله..
قال المؤرخ إبن بشر في كتابه " عنوان المجد في تاريخ نجد " ما نصه:
وقيل إن هذا الدرويش الذي قتل عبدالعزيز من أهل بلد الحسين رافضي خبيث...



في وقتنا الحاضر قتلوا الكاتب إحسان إلهي ظهير
المصادر العربية تؤكد محاولتهم اغتيال الناصر صلاح الدين الأيوبي أكثر من مرة



وكذلك الخليفة العباسي المسترشد بالله
وكان للإسماعيلية عمليات اغتيال في أوربا، فكان بعض الملوك فيها يستخدمونهم في التخلص من أعدائهم، وكانوا يطلقون كلمة
رفيق
على أعضاء فرقة الحشاشين .



• الحشاشون في بلاد الشام:



ـ ظهر لهم في بلاد الشام عدد من القادة مثل بهرام الاسترابادي، والداعي إسماعيل الفارسي، وقد استفادوا من استمالة رضوان بن تتش والي حلب إلى مذهبهم، فوفد إليها عدد كبير من إسماعيلية فارس مما قوى شوكتهم في بلاد الشام.



ـ أبرز شخصياتهم في الشام هو شيخ الجبل سنان بن سليمان بن محمود المعروف برشيد الدين الذي نشأ في البصرة، وتلقى علومه في قلعة آلموت وكان زميلاً لولي العهد الحسن بن محمد الذي أمره بالرحيل إلى بلاد الشام عندما صار الأمر إليه.



ـ انتقل إلى بلاد الشام وجمع الإسماعيلية حوله وصار لهم نفوذ وسلطان، واعترف الناس بإمامته غير أنهم عادوا بعد موته إلى طاعة الأئمة بآلموت وقد كان شخصًا مخيفًا وهم يذكرونه على أنه أعظم شخصياتهم على الإطلاق.



ـ خلفه أمراء ضعاف مما سهل إنهاءهم والقضاء عليهم على يد الظاهر بيبرس.



ـ من قلاعهم في بلاد الشام: قلعة بانياس، حصن قدموس، حصن مصياف، الكهف، الخوابي، المنيقة، القليعة.



ـ امتلكوا عددًا من القلاع، وقاوموا الزنكيين، وحاولوا اغتيال صلاح الدين الأيوبي عدة مرات.



ـ ومما يؤكد تعاونهم مع الصليبيين:
1 ـ عدم وقوع صليبي واحد من الغزاة أسيرًا في أيديهم أو مقتولاً بسلاح أحدهم.
2 ـ قاتلهم حاكم الموصل السلجوقي الذي حضر إلى دمشق لمساعدة إخوانه المسلمين في رد هجمات الصليبيين.
3 ـ قيامهم بتسليم قلعة بانياس ولجوء قائدها إسماعيل إلى الصليبيين حيث مات عندهم.
4 ـ اشتراك كتيبة من الإسماعيليين مع الصليبيين في أنطاكية بعد أن احتل نور الدين حلب.



الأفكار والمعتقدات:



• تلتقي معتقداتهم مع معتقدات الإسماعيلية عامة من حيث ضرورة وجود إمام معصوم ومنصوص عليه وبشرط أن يكون الابن الأكبر للإمام السابق.



• كل الذين ظهروا من قادة الحشاشين إنما يمثلون الحجة والداعية للإمام المستور باستثناء الحسن الثاني وابنه فقد ادعيا بأنهما إمامان من نسل نزار.



• إمام الحشاشين بالشام رشيد الدين سنان بن سليمان قال بفكرة التناسخ (*) فضلاً عن عقائد الإسماعيلية التي يؤمنون بها، كما ادعى أنه يعلم الغيب.



• الحسن الثاني بن محمد: أعلن قيام القيامة، وألغى الشريعة (*)، وأسقط التكاليف.



• الحج لديهم ظاهره إلى البيت الحرام وحقيقته إلى إمام الزمان ظاهراً أو مستورًا.



• كان شعارهم في بعض مراحلهم (لا حقيقة في الوجود وكل أمر مباح).



• كانت وسيلتهم الاغتيال المنظم، وذلك من طريق تدريب الأطفال على الطاعة العمياء والإيمان بكل ما يلقى إليهم، وعندما يشتد ساعدهم يدربونهم على الأسلحة المعروفة ولا سيما الخناجر، ويعلمونهم الاختفاء والسرية وأن يقتل الفدائي نفسه قبل أن يبوح بكلمة واحدة من أسرارهم. وبذلك أعدوا طائفة الفدائيين التي أفزعوا بها العالم الإسلامي آنذاك.



• كانوا يمتنعون في سلسلة من القلاع والحصون، فلم يتركوا في منطقتهم مكانًا مشرفًا إلا أقاموا عليه حصنًا، ولم يتركوا قلعة إلا ووضعوا نصب أعينهم احتلالها.



• يقول عنهم المؤرخ كمال الدين بن العديم: في عام 572هـ/1176م "انخرط سكان جبل السماق في الآثام والفسوق وأسموا أنفسهم المتطهرين، واختلط الرجال والنساء في حفلات الشراب ولم يمتنع رجل عن أخته أو ابنته، وارتدت النساء ملابس الرجال، وأعلن أحدهم بأن سناناً هو ربه".



الجذور الفكرية والعقائدية:



• أصولهم البعيدة شيعية ثم إسماعيلية.



• كان القتل والاغتيال وسيلة سياسية ودينية لترسيخ معتقداتهم ونشر الخوف في قلوب أعدائهم.



• فكرة التناسخ (*) التي دعا إليها رشيد الدين سنان مأخوذة عن النصيرية.



الانتشار ومواقع النفوذ:



• انطلقت دعوتهم من كرمان ويزد إلى أواسط إيران وأصفهان ثم خوزستان ثم هضبة الديلم واستقرت في قلعة آلموت، وشرقاً وصلوا ما زندران ثم قزوين واحتلوا منطقة رودبار ولاماسار وكوهستان.. واحتلوا كثيراً من القلاع وامتدوا إلى نهر جيحون.



• وصلت دعوتهم إلى سوريا، وامتلكوا القلاع والحصون على طول البلاد وعرضها ومن قلاعهم بانياس ومصياف والقدموس والكهف والخوابي وسلمية.



• كان زوالهم في إيران على يد هولاكو المغولي وفي سوريا على يد الظاهر بيبرس.



• لهم أتباع إلى الآن في إيران، وسوريا، ولبنان، واليمن، ونجران، والهند، وفي أجزاء من أواسط ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي في السابق.



ويتضح مما سبق:
أن الحشاشين جناح من الإسماعيلية (النزارية) اتخذوا القتل وسيلة لهم وقاموا بحركة اغتيالات واسعة شملت كبار الشخصيات المناوئة للإسماعيليين من ملوك وقادة جيوش وكل من يظهر خصومة لهم، وقد أفتى العلماء باستباحة دمائهم ووجوب تنظيف الأرض من دنسهم وعدم جواز أكل ذبيحتهم أو عقد صداقات معهم.



مراجع للتوسع:
ـ الإسماعيلية تاريخ وعقائد، إحسان إلهي ظهير.
ـ مشكاة الأنوار، يحيى بن حمزة العلوي.
ـ فضائح الباطنية، لأبي حامد الغزالي.
ـ الحشاشون، تأليف برنارد لويس وتعريب محمد العزب موسى، دار المشرق العربي الكبير، بيروت، طـ1، 1400هـ/1980م.
ـ طائفة الإسماعيلية: تاريخها، نظمها، عقائدها، د. محمد كامل حسين.
ـ إسلام بلا مذاهب، د. مصطفى الشكعة.
ـ أصول الإسماعيلية والفاطمية والقرمطية، برنارد لويس.




الجزيرة الوثائقة فرقة الحشاشون / Arte - La secte des assassins
الفيلم من انتاج الجزيرة الوثائقية بحجم 85 وبصيغة rmvb










باسورد الملف: www.3rbe.com







عدم صحة قصة عنكبوت الغار والحمامتين








كاتب المشاركة الأصلية :ossamame




الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله-.
قال –رحمه الله-: واعلم أنَّهُ لا يصحُّ حديث في عنكبوت الغار والحمامتين علىٰ كثرة ما يُذكر ذٰلك في بعض الكتب والمحاضرات التي تُلقى بمناسبة هجرتِهِ صلَّى الله عليه وسلم إلى المدينة، فكُن مِن ذٰلك عَلىٰ عِلم.



المصدر: السلسلة الضعيفة حديث رقم: 1189.



وقال -رحمه الله- في موضع آخر في السلسلة الضعيفة أيضًا تحت حديث:
1129- "انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار، فدخلا فيه، فجاءت العنكبوت، فنسجت على باب الغار، وجاءت قريش يطلبون النبي صلى الله عليه وسلم....."
قال:
ثمَّ إنَّ الآية المتقدمة -﴿وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا﴾[1]- فيها ما يُؤكِّد ضعف الحديث؛ لأنَّها صريحة بأنَّ النَّصر والتأييِّد إنَّما كان بجنودٍ لا تُرىٰ، والحديث يُثبت أنَّ نصره صلى الله عليه وسلم كان بالعنكبوت، وهو مما يُرىٰ، فتأمَّل.
والأشبه بالآية أنَّ الجنود فيها إنَّما هم الملائكة، وليس العنكبوت ولا الحمامتين؛ ولذٰلك قال البغوي في "تفسيره" (4/174) للآية:
"وهم الملائكة نزلوا يصرفون وجوه الكفار وأبصارهم عن رؤيته".




الشيخ: محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-
السؤال:
هل عش العنكبوت والحمامتين وارد يوم اختفى الرسول صلى الله عليه وسلم في غار ثور؟
الجواب:
لا، يذكر المؤرخون: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم حين اختفىٰ في غارِ ثور عشَّشت عليه العنكبوت ووقعت الحمامة علىٰ غُصنِ شجرة؛ وهٰذا كذب لا صحة له، ولا فيه آية للرسول عليه الصلاة والسلام ينقل، أي إنسان تُعشِّش العنكبوت وتكون حوله حمامة إذا رآه من يراه يقول: ما في أحد؛ لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أعمى الله أبصارهم عنه؛ ولهٰذا قال أبو بكر: (يا رسول الله! لو نظر أحدهم إلىٰ قدَمِهِ لأبْصَرَنا)؛ لأنَّه لا يوجد مانع، فالعنكبوت والحمامة لا صحة لذكرهما عند اختفاء النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور.
ولهٰذا يحترم كثير من الناس العنكبوت، يقول: لا تقتلها؛ لأنها عششت على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان الوزغ يُقتل؛ لأنَّه كان ينفخ في النار على إبراهيم فهٰذه تُكرَم؛ فنقول: لا، العنكبوت تُقتَل إذا آذت مثل غيرها، وهي تؤذي بعض الأحيان تعشش على الكتب وعلى الجدار فتُقتل؛ بل في حديث لٰكنه ضعيف الأمر بقتل العنكبوت.



المصدر: لقاء الباب المفتوح (اللقاء: 229 /السؤال: 4)



وقال –رحمه الله- أيضًا في سلسلة لقاء الباب المفتوح (اللقاء: 16 /السؤال: 1):
وبهٰذه المناسبة أودُّ أن أُنبِّه علىٰ أنَّه يوجد في بعض الكتب أنَّ العنكبوت ضَربت علىٰ بابِ الغار نسيجًا وعشِّ الحمامة وهٰذا لا صحة له، ليس هناك نسيج من العنكبوت وليس هناك حمامة على شجرة علىٰ باب الغار، إنما هي حماية الله ولهذا قال أبو بكر -رضي الله عنه-: ((لو نظر أحدهم إلىٰ قدمه لأبصرنا)) لو نظر أحدهم إلىٰ قدمه لأبصر النبي صلى الله عليه وسلم و أبا بكر؛ ولكن الله أعمى أبصارهم فلم يروا أحدًا في هٰذا الغار وانصرفوا عنه.



وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- أيضًا في " شرح العقيدة الواسطية ":
( وأما قول من قال : فجاءت العنكبوت فنسجت على باب الغار ، والحمامة وقعت على باب الغار، فلما جاء المشركون ، وإذا على الغار ، حمامة وعش عنكبوت ، فقالوا: ليس فيه أحد؛ فانصرفوا . فهذا باطل!! الحماية الإلهية والآية البالغة أن يكون الغار مفتوحاً صافياً ؛ ليس فيه مانع حسي ، ومع ذلك لا يرون من فيه، هذه هي الآية!!
أما أن تأتي حمامة وعنكبوت تعشش ؛ فهذا بعيد ، وخلاف قوله: "لو نظر أحدهم إلى قدمه، لأبصرنا".
المهم أن بعض المؤرخين –عفا الله عنهم –يأتون بأشياء غريبة شاذة منكرة لا يقبلها العقل ولا يصح بها النقل)



- منقول









مغالطات مسلسل هارون الرشيد










يعتبر هارون الرشيد أعظم خلفاء بنى العباس ان لم يكن الاشهر فى التاريخ الاسلامى
ليس لان الدوله الاسلاميه وصلت لذروه مجدها العسكرى واوج مجدها العلمى وحسب
ولكنه الاشهر بسبب ما حدث لتشويه صورته عند المستشرقين عبر الف ليله وليله وما يسمى بالليالى العربيه
حيث يتخيل الانسان ان هذا الخليفه ما كان الا باحثا عن المتعه
وفى الحقيقه هارون الرشيد من اعظم الشخصيات التى جذبتنى الى القراءه عنها
وهنا باذن الله ساعرض مغالطات المسلسل الذى كان يجسد شخصيته هارون الرشيد
1: ذكر فى المسلسل فى بدايته خطان
الاول : ان موسى الهادى كان رجلا متسرعا حقودا كارها لاخيه ولابناء البرامكه
وفى هذا شئ من الحقيقه انه كان كارها فقط لابناء البرامكه فقط لعلاقتهم الوطيده باخيه ولى العهد هارون الرشيد
والحقيقه يقولها يحى بن برمك بنفسه عن موسى الهادى حيث قال : ما كلمت أحدا من الخلفاء كان اعقل من موسى الهادى .
2: ذكر فى المسلسل ان من اخرج يحى بن برمك من محبسه هو الرشيد بعد موت موسى الهادى
والحقيقه ان موسى قد امر بحبس يحى لمعارضته خلع الرشيد ثم طلب يحى مقابله الهادى ائلا انه يريد ان ينصح الخليفه فأتاه فقال له : اخلنى فأخلاه فقال : يا أمير المؤمين أرايت ان كان الامر (يقصد وفاته) أتظن ان الناس يسلمون الخلافه لجعفر وهو لم يبلغ الحلم بعد ويرضون به لصلاتهم وحجهم وغزوهم فقال الهادى : والله ما أظن ذلك
فقال يجى : أفتأمن أن يسمو اليها اهلك ويطمع فيها غيرهم فتخرج من ولد ابيك ؟
فقال الهادى : نبهتنى يا يحى
سبب اخر :/ عندما مات الهادى قدم يحى الى هارون الرشيد وكان فى فراشه نائما فقال : قم يا أمير المؤمين فقال : لقد روعتنى لو سمعك هذا الرجل لكان هذا اكبر ذنوبى عنده (يقصد الهادى) فقال قد مات الرجل
الشاهد : كيف يخبره بوفاه اخيه وهو فى سجنه ؟!!


ذكر فى المسلسل ان هارون الرشيد كان كان متزوجا بامراه اسمها العصماء


وكانت بائعه فخار وانجبت له ابنا وكان لها اخت مغنيه وابن عمها اراد قتل الخليفه
وانا اقول ان هذا كله تخاريـــــــــــــــــــــــــــــف
وهذا بيان ما جاء فى كتب التاريخ



والمسلسل مليئ بالمغالطات التاريخه الكبيره
فمن اراد القراءه وبالذات فى موضوع نكبه البرامكه فانصحه بكتاب هارون الرشيد اجل ملوك الدنيا لشوقى ابو خليل
تحميل


__________________


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق