محافظة البحيرة.

Egyptian Flag Egyptian Flag Egyptian Flag Egyptian Flag Japanese Flag Japanese Flag Egyptian Flag Japanese Flag

الخميس، 1 مايو 2014

تصميم شبكة رى بالتنقيط



المبدأ الاساسى فى الزراعة الحديثة هو البدأ من حيث انتهى الاخرون . ومن هنا يمكن تطوير الوضع الحالى و الوصول الى وضع افضل .
فعلى سبيل المثال يفضل حرث الارض بمحراث تحت التربة فى اتجاهين :
1- موازى لخطوط الزراعة ( من الشمال الى الجنوب ) .
2- عمودى على خطوط الزراعة ( من الشرق إلى الغرب ) .
على مسافات من متر إلى مترين . وهذا يساعد على تفكيك التربة وسهولة التخلص من الاملاح اثناء الرى .

ثم استكمال تفكيك التربة بواسطة عمل اخدود بالحفاربعرض لا يقل عن 1 متر وخلط السماد العضوى بالتربة ثم اعادة ردم الاخدود مرة اخرى .
ويكون عرض الاخدود و عمقه من متر إلى متر ونصف وبذلك نحصل على اخدود من التربة المفككة ومختلط بها مادة عضوية يكون هو مكان انتشار الجذور و خزان للرطوبة والمعاملات المائية و التسميدية للشجرة .
وبعد عمل الاخدود يجب اختبار النقاطات المتوفرة بالسوق ذات تصرفات مختلفة على هذه التربة لتحديد زمن الوصول إلى أقصى قطر للمساحة المبتلة ثم قياس قطر البلل .
وغالبا ما يكون اقصى قطر على عمق من 20 إلى 40 سنتيمتر من السطح .
وتتم هذه الخطوة بوضع 10 نقاطات من كل نوع على مسافات 2 متر من بعضها وتشغيلها لمدة 5 ساعات .
ويتم الكشف عن المساحة المبتلة تحت أول نقاط بعد نصف ساعة ويليه النقاط الثانى بعد نصف ساعة اخرى وهكذا .
ونلاحظ زيادة المساحة المبتلة مع الزمن حتى تستقر. ومن النتائج يمكن اختيار النقاط الذي يعطى اكبر مساحة مبتلة فى اقل زمن ..
ومن معرفة المساحة المبتلة يمكن تحديد انسب مسافة بين النقاطات التى تعطى تداخل لا يقل عن 60%
فنحصل على شريحة مبتلة و متصلة تسمح بأنتشار الجذور على طول الاخدود .
ومن هذه الخطوة نكون وصلنا إلى اختيار تصرف النقاط المستخدم والمسافة بين النقاطات على خط التنقيط .
و لا يجب ان تزيد المسافة بين النقاطات اثناء تنفيذ شبكة الرى عن ذلك ولكن يمكن ان تقل فتعطى تداخل اكثر للمساحة المبتلة وحركة افقية للمياه فتساعدد على انتشار الجذور افقيا حيث التوازن بين انتشار الجذور والمجموع الخضرى وكذلك بين المياه والهواء ليعطى افضل امتصاص .
ويفضل استخدام النقاطات ذات تصرف صغير من 1.5 إلى 4 لتر فى الساعة . حيث التربة الرملية تتصف بالحركة الرأسية السريعة للمياه وكلما كان التصرف للنقاط صغير أعطى فرصة اكبر للحركة الافقية للرطوبة . وهو المطلوب لأنتشار الجذور وللامتصاص .

وبعد اختيار النقاط المناسب نرجع إلى مواصفات تشغيله وهى العلاقة بين التصرف وضغط التشغل للنقاط حتى يمكن حساب فروق الضغط المسموح بها فى التصميم والتصرف المناظر لها . ومن تلك المعلومات يمكن تحديد اقصى طول لخرطوم التنقيط الذى يحمل النقاط المختار على المسافة المحسوبة بين النقاطات .
وتلك المسافة يجب ألا يزيد الفرق بين تصرف اول نقاط عن أخر نقاط عن 4.5% . وسوف يكون الفرق فى التصرف بين بداية اول خط تنقيط و بداية أخر خط تنقيط على الموزع هو 5.5% . وتكون النتيجة النهائية ان الفرق فى التصرف بين أول نقاط وأخر نقاط هو 10% .
ويفضل عند التصميم ان يقل هذا الفرق لتفادى عيوب التصنيع واختلاف استواء سطح التربة . فلا يجب ان نتعدى هذا الفرق .
وعلى سبيل المثال ( فقط )عند اختيار نقاط تصرفه 2 لتر فى الساعة على تربة ما و كانت انسب مسافة بين النقاطات هى 60 سنتيمتر ( لأعطاء تداخل 65% للمساحة المبتلة ) و من مواصفات النقاط ( على سبيل المثال ) وللوصول إلى 4.5% فرق فى التصرف بين أول و اخر نقاط يكون طول الخرطوم 55 متر . و بالتالى يكون عليه 92 نقاط .
وأجمالى التصرف النظرى لهذا الخرطوم هو 184 لتر فى الساعة . وعند التصميم يجب الا نتعدى هذا الطول لخط التنقيط .

ونعود مرة اخرى إلى المساحة الكلية للمزرعة و التى تم تقسيمها بالطرق الطولية والطرق العرضية ..
ولنفترض ان القطعة الواحدة ابعادها 170x 170 متر . ( حوالى 6.5 فدان – مابين 4 و10 فدان ).
وبذلك سيكون طول خط الشجر 170 متر . وهنا يجب معرفة المسافة بين الاشجار على نفس الخط . ولتكن 4 أمتار ويكون عدد الاشجار على طول الخط هو 42 شجرة .
ويكون طول الخرطوم الاجمالى لخط الشجر هو 42x4 =168 + 4 =172 متر .
لأنه يجب زيادة نصف طول المسافة التى بين الاشجار(2متر) قبل أول و بعد أخر شجرة فى الخط ...
وبذلك يجد جذر كل منهما احتياجاته المائة كاملة ويمكن ان ينمو فى المساحة المخصصة له .
وإذا كانت المسافة بين الخطوط 5 متر فيكون عدد خطوط الشجر فى الحوشة 34 خط . ولان طول الخط 172 متر فيكون اجمالى طول الخراطيم المطلوبة هو
172x34 =5848 متر وتشمل عدد من النقاطات = 9746 نقاط .
ولان النقاط تصرفه 2 لتر فى الساعة فتكون اجمالى كمية المياه المستخدمة فى هذه الحوشة = 19492 لتر فى الساعة (19.5 متر مكعب فى الساعة نظريا )
ولأن أقصى طول للخرطوم هو 55 متر فيجب تقسيم طول الحوشة ( طول خط الزراعة ) على اقصى طول للخرطوم .
( الحالة الأولى ) فنحصل على ثلاث قطع طول كل منها حوالى 57 متروهو قريب جدا من اقصى طول للخرطوم ...
وبذلك يمكن تركيب عدد ثلاث خطوط مواسيرموزعات لتركيب الخراطيم بها .
ويمكن تركيب الخط الاول على بداية الحوشة . والخط الثانى على بعد 57 متر منه . والخط الثالث عل بعد 114 متر من الاول ( وعلى بعد 57 متر من الثانى ).
ويخرج من هذه الموزعات خراطيم التنقيط فى اتجاه واحد وبطول 57 متر .
وفى هذه الحالة الاولى من اختيار المسافة بين الموزعات 57 متريجب اعادة حسابات الفقد بالاحتكاك على طول خط التنقيط بسبب الطول الجديد .
و لتعويض الزيادة فى الاحتكاك بقطر اكبر فى الموزع فيقل الفقد الحادث فيه ويكون اجمالى الفقد الحادث فى خط التنقيط وخط الموزع هو المسموح به .
وأما اذا فرضنا معامل أمان اكثر حماية .. فيمكن تقسيم طول الحوشة إلى قسمين طول كل منهما 85 متر ( الحالة الثانية ) و يتوسط كل قسم خط مواسير يسمى الموزع يخرج منه خرطوم فى اتجاه الشمال وآخر فى اتجاه الجنوب طول كل منهما 43 متر .

وبذلك يكون امامنا اختيارين ..
الاول 
عدد 3 موزع بطول 172 متر لكل منهم .... و يخرج من كل موزع 34 خرطوم تنقيط فى اتجاه واحد بطول 57 متر .
و بتصرف مائى = 34 * 57 * 2 / 1000 / 0,6 = 6,5 متر مكعب / ساعة ..
و يجب حساب اقطار المواسير واطوالها التى تحقق التصرف المطلوب والمسموح به وكفاءة توزيع المياه على هذا الوضع ثم حساب التكلفة الانشائية لهذه الخطوط الثلاث ...
اما الخيار الثانى
فهو استعمال خطين توزيع بطول 172 متر ويخرج من كل واحد خط خرطوم فى اتجاهين شمالى وجنوبى بطول 43 متر فى كل اتجاه
و بتصرف =86* 34 * 2 / 0.6 / 1000 = 9.8 مر مكعب / ساعة .
و مرة اخرى يتم حساب الاقطار المناسبة لهذه الكمية ثم حساب تكلفة الانشاء لهذين الخطين .
ولكل من الخيارين يجب حساب الطاقة المطلوبة للتشغيل وتكلفتها . وبعد المقارنة بينهما يتم اختيار احدهما مع المبررات لهذا الاختيار ...


ملاحظات عامة :

يعتبر ما سبق احدى طرق التصميم وليس الطريقة الوحيدة ...

هل يكتفى بهذه المساحة فقط للزراعة ..؟ .

اذا كانت تلك القطعة أو الحوشة هى فقط المطلوب تصميمها . فيجب معرفة تصرف البئر المستخدم فى الرى ..
فإذا كان البئر يعطى تصرف مساويا لكمية المياه المحسوبة لهذه القطعة حولى (21 متر مكعب /ساعة . )
فيمكن استخدامه بسهولة للرى بعد مراجعة الضغط المتاح وهل يكفى للتشغيل أم لا ......
فإذا كان كلاهما كافى يستكمل تصميم الخط الرئيسى ومحطة الفلاتر والتحكم ..
و فى حالة زيادة التصرف المتاح من الطلمبة عن المطلوب للشبكة يتم النظر فى هذه الزيادة و مقدارها .. و هل يمكن التحكم فيها بدون خسارة أو ضرر .
فإذا كانت الزيادة كبيرة وتعتبر خسارة فى حالة عدم الاستفادة منها فيجب اعادة التصميم مرة اخرى لاستيعاب كمية المياه المتاحة من البئر عن طريق :
اما زيادة تصرف النقاطات بزيادة ضغط التشغيل لها ..
فمن معادلة تشغيل النقاط يمكن التوصل للضغط المتناسب مع تصرف البئر ..فيمكن زيادة تصرف النقاط من 2 لتر /ساعة إلى 2.2 لتر / ساعة فيصل تصرف الحوشة إلى 21.5 متر مكعب / ساعة أو إلى تصرف للنقاط 2.5 لتر / ساعة فيعطى تصرف اجمالى 24.5 متر مكعب / ساعة ..


أو
عن طريق زيادة عدد النقاطات المتاحة فى الحوشة ... بتغير المسافة بين النقاطات فى اتجاه الاقل مما يزيد عدد النقاطات و يسمح بنسبة تداخل اكبر بين النقاطات وبالتالى المساحة المبتلة ..
فإذا كان تصرف البئر 28 متر مكعب / ساعة . فإن هذه الكمية تحتاج إلى 14000 نقاط كى تخرج من الشبكة .
لذا يتم توزيع هذه النقاطات على اجمالى طول الخراطيم المستخدمة كى نحدد المسافة بين النقاطات .. وهنا تكون 5848 / 14000 = .42 متر بين النقاطات
و بالتالى يجب مراجعة اطول طول للخرطوم الذى يحتوى على نقاطات على مسافة 42 سم ويعاد التصميم بناء على هذه الظروف ..

أو
الاحتمال الثالث ....استعمال خطين تنقيط لكل خط شجر مع تغير المسافة بين النقاطات لتشغيل كل كمية المياه المتاحة .. فإذا كان التصرف المتاح من البئر هو 34 متر مكعب / ساعة . فيكون اجمالى طول الخرطوم المستخدم هو = 5848 * 2 =11696 متر (2 خط تنقيط لكل خط شجر ). وتوزع عليها النقاطات على مسافة = 70 سم .

ماذا يحدث إذا كانت كمية المياه المتاحة اقل من المطلوبة لتشغيل الشبكة تشغيل كفئ .؟
فى هذه الحالة يمكن تقسيم الحوشة او قطعة الارض هذه إلى قسمين أو ثلاثة اقسام متطابقة 
و يتم رى كل قسم على حدة مع اعادة توزيع المسافة بين النقاطات لتتوافق مع كمية الماء المتاحة دون الاخلال بأقصى مسافة مسموح بها بين النقاطات ....
فعلى سبيل المثال .
اذا كانت المياه المتوفرة للحوشة السابقة هى 11 متر مكعب / ساعة ..
فيجب تقسيم الحوشة إلى قسمين كل منهم يحتوى على نصف طول الخراطيم الاجمالية = 2924 متر .
ويجب مراجعة عدد النقاطات اللازمة لتصريف ماء البئر ( 11 متر مكعب / ساعة ) فتكون المسافة بين النقاطات هى 55 سم .تقريبا .. 
وهى اقل من (60 سم ) المسموح بها .. فهى تفى بالغرض فى امان ..
ثم يعاد تصميم الحوشة بأطوال الخرطوم المتناسبة مع المسافة بين النقاطات و حساب اقطار مواسير الموزع و فقد الضغط المسموح به ..
وعند اجراء عملية الرى يتم رى النصف الاول من الحوشة ثم النصف الثانى .. 

و يمكن تلخيص الفكرة السابقة فى الآتى :
- يجب التعرف على خواص التربة للوصول إلى انسب نقاط يمكن استخدامه فيها .
- يجب معرفة المساحة المبتلة للنقاط فى هذه التربة .
- اختيار اكبر مسافة بين النقاطات تعطى نسبة التداخل المطلوبة للوصول إلى شريحة متصلة مبتلة من التربة و ليس دوائر مبتلة منفصلة عن بعضها .
- يجب الربط بين تصرف مصدر المياه مع عدد النقاطات المستخدمة لرى المساحة المطلوبة .
- يجب ألا تزيد المسافة بين النقاطات عن اقصى مسافة مسموح بها .
- يجب مقارنة تكاليف الأنشاء مع تكاليف التشغيل السنوية ( و خاصة محرك الطلمبة ) حيث الاخيرة اكثر تأثيرا فى صافى الربح و الخسارة .
سؤال :
توجد صعوبة فى تركيب النقاطات على مسافات مختلفة .. فما الحل ؟
الاجابة :
عند طلب الخراطيم من المصنع فمن السهل جدا تغيير المسافة بين النقاطات حيث ان هذه العملية تكون آلية و ليس يدوية .. ولا تعترض شركات الخراطيم على ذلك .. 

ايهما افضل النقاطات الداخلية فى الخرطوم ام النقاطات الخارجية المركبة على الخرطوم ... ؟

ألاجابة : 

لكل نوع منهما مميزاته و عيوبه ...
فالداخلية توفر تكاليف التخريم وتركيب النقاطات .. وتعطى انتظام فى المسافة بين النقاطات ... وتحمى من التخريم النافد إلى الجهة الاخرى من الخرطوم ...
وكذلك تحمى من التخريم الواسع عن النقاط و الذى يؤدى الى التسريب واختلاف التصرف المائى على طول خط التنقيط ..
اما النقاطات الخارجية فتمتاز بأمكانية التغيير للتالف منها و تبديل المسدود منها لحين معاملته بالاحماض لتسليكه ..
ولكن اخطر عيب فيها هو سهولة استخراجه من الخرطوم بواسطة العمال و اللعب به ثم ضياعه و ترك مكانه ثقب يغرق الارض اثناء الرى لحين اكتشافه ..

سؤال :

اذا كان هناك مساحة صغيرة داخل الوحدة التى نتعامل معها و لكنها تختلف فى نوع التربة و خواصها المائية مما يؤدى الى عدم انتظام توزيع الماء اثناء الرى ...
بمعنى اذا كانت الوحدة التى نتعامل معها ولتكن 5 فدان تربتها رملية ذات نفاذية عالية ... و لكن وسطها مساحة حوالى 1 فدان تربة ثقيلة تحتفظ بالماء فماذا يكون الحل ؟؟

ألأجابة : 

نحدد تلك المساحة المختلفة ونتعامل معها كأنها أرض جديدة .. ونحدد نوع النقاط المناسب لها و تصرفه و كذلك المسافة بين النقاطات ... و نطبق عليها القواعد السابقة .. مع مراعاة انها لا تكون منفصلة عن المساحة الكلية من حيث التركيب او التشغيل ...

سؤال : 

اذا اوصلتنا الحسابات إلى استخدام خرطومين بدلا من واحد .. فكم تكون المسافة بينهما .. ؟

ألأجابة :

تتوقف المسافة بين الخرطومين على التجارب الاولية التى اجريناها لتحديد المساحة المبتلة للنقاط ..
ويتم اختيار المسافة بين الخرطومين بحيث يكون هناك تداخل لبلل كل نقاط يعطى شريحة مبتلة و متصلة و كأنها خرطوم واحد و لكنه فى هذه الحالة قد تعطى عرط اكبر لمساحة الشريحة المبتلة ...
و يجب ملاحظة انه كلما زادت المادة العضوية فى التربة مع انتظام توزيعها كلما زاد عرض الشريحة المبتلة .

سؤال :

كيف نتأكد أن التداخل المحسوب والمختار تم تحقيقه على الطبيعة قبل وبعد التنفيذ .. ؟

الأجابة :

بعد تجهيز الاخدود الخاص بالزراعة . يمكن مد خرطوم مركب عليه النقاطات المختارة على المسافات المحسوبة ..
ويتم التشغيل للمدة المحسوبة والتى اعطت اقصى مساحة مبتلة للنقاط ...
ثم يحفر قطاع رأسى فى التربة تحت خط التنقيط لمشاهدة و معاينة توزيع الماء تحت هذا الخط ..
ومن النتائج يمكن تقليل المسافة بين النقاطات لتعديل القطاع المبتل .. وتعاد الحسابات على هذا الاساس ..

ما هى العلاقة بين رى مصدات الريح و رى المحصول الاقتصادى المختار ؟؟
لم يذكر فى الامثلة السابقة اى معلومات عن رى مصدات الريح .. على الرغم من اهميتها الشديدة وخاصة فى المناطق الجديدة العارية من الاشجار ..
ومصدات الريح يتم زراعتها على الحد الغربى وعلى الحد البحرى للحوشة .. ولكل حوشة ..
وهذه المصدات يجب زراعتها على مسافة تبعد عن اخر أو أول خط شجر ( فى الاتجاه الغربى ) بما لا يقل عن المسافة بين خطوط الشجر وذلك حتى يمكن خدمة خط الشجر الاساسى بالجرار والرشاشات المناسبة والمستخدمة للمحصول .
وكذلك تبعد المصدات عن اقرب شجرة لها من نهاية خطوط الزراعة ( فى الاتجاه البحرى ) بنفس المسافة المناسبة للخدمة الآلية ..
ورى مصدات الرياح له وسيلة من وسيلتين ..
الاولى تصميم وأنشاء شبكة رى منفصلة بمحابسها ومواسيرها المستقلة عن الشبكة الام .
واعتقد ان هذا الحل مكلف اقتصاديا اولا . وثانيا يسبب مشاكل فى التشغيل عندما ينسى العامل غلق محبس منه اثناء رى المحصول الاساسى مما يتسبب فى اختلال ضغط التشغيل المناسب فى الشبكة ونقص كمية المياه الاساسية مع صعوبة تحديد المحبس المنسى مفتوحا خطأ فى شبكة رى مصدات الرياح .
مع ملاحظة ان مصدات الرياح لا تحتاج نظام رى أو برنامج تسميد خاص لها يجبرنا على استخدام شبكة منفصلة لريها .
اما الوسيلة الثانية
فهى استخدام نفس الشبكة الاصلية فى رى مصدات الرياح مع المحصول الاساسى وكذلك تسميدها معه . ويتم ذلك بمد خرطوم تنقيط من اول خط مواسير الموزع أو من اخره للخط الغربى لمصدات الرياح ..
اما الخط البحرى فيتم ريه من خلال مد خرطوم سادة عند ربع طول الموزع من الموزع حتى يصل الى خط المصدات ويخرج منه خرطوم تنقيط فى الاتجاه الشرقى والاتجاه الغربى بطول يعادل ربع طول الموزع ..
وكذلك مد خط مماثل عند الربع الثالث من الموزع .
وبذلك يكون الخط البحرى تم نقل مياه الرى إليه من الموزع بخرطوم سادة ..
وهنا يجب مراعاة اختيار القطر المناسب لهذا الخط . وكذلك مراعاة طول خرطوم التنقيط حتى لا يتعدى الحدود المسموح بها وتنخفض كفاءة الرى .
ويجب فى هذه الحالة اضافة اطوال الخراطيم وعدد النقاطات الخاصة بمصدات الريح الى اطوال الخراطيم وعدد النقاطات الخاصة بالحوشة وتكون وحدة واحدة يتم الحساب على اساسها كما سبق فى الامثلة التوضيحية السابقة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق